الغيبة : هي ذكرك أخاك بما يكره .
النميمة : نقل الحديث من قوم الى قوم على وجه الافساد.
السعاية : هي الوشاية بين الناس باختلاق الاكاذيب .
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12
قال تعالى : {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ }القلم10
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الا انبئكم بشراركم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : (( شراركم المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الاحبة ، الباغون للبرآء العيب ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من ذب عن اخيه بالغيب كان حقا على الله ان يقيه من النار )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قتات )) . والقتات هو النمام .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجهوههم وصدورهم . فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم )) .
وقال بعض الحكماء : الساعي بين منزليتن قبيحتين : اما ان يكون صادقا فقد خان الامانة ، واما يكون قد كذب فخالف المروءة .
وقال بعض الفضلاء : اذا رايت من يغتاب الناس فاجهد جهدك الا يعرفك فان اشقى الناس به معارفه )) .
وقال الشاعر :
من نمَّ في الناس لم تؤمن عقاربه .......... على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل باليل لا يدري به احد ............... من اين جاء ولا من اين ياتيه