حالات عولجت بالحجامة

الحجامة تنزع السموم و تسعف التسمم الحاد و تعالج التسمم


المزمن


الكاهل


أ- التسمم المزمن بالرصاص


مريض أوروبي مسلم عمره 30 عاما يعمل طبيبا في إحدى الدول الأوروبية


المتوسطية أصيب بخلل مزمن في وظائف المثانة البولية أدى إلى ألم مزمن و رغبة


في التبول المستمر طيلة اليوم رغم عدم وجود بول بالمثانة و تم تشخيص المرض


في معظم المراكز المعتبرة على أنه تسمم مزمن بالرصاص و لم يجدوا له علاجا في أوروبا


، حضر الرجل إلى المدينة و التمس المعونة الطبية النبوية فى الحجامة و بالفعل يسر


الله له الحجامة و تم عمل مواضع الكاهل


( لنزع السموم ) و أسفل الظهر و أسفل البطن، و على الكليتين، و فى يوم


الحجامة قلت مرات تردده على الحمام و تحسن ألم البطن فأوصيت له بالحجامة


الجافة مرتين أسبوعيا ثم يوميا على أسفل البطن و لقد علمت أنه التمس الحجامة


في بلدة مجاورة أيضا حين


انتقل إليها.


ب- التسمم الحاد


حضر رجل إلى إحدى العيادات يشكو من التعرض لإحدى


المخدرات و يريد التخلص منها و على الفور و بعد الفحص الطبي


الروتيني تم إعطاء حقنة مدرة للبول مع عمل حجامة مركزة


على الكاهل فى موضعين وعلى الكليتين. بعد حوالى أسبوعين


حضر المريض متهللا حيث قام بعمل التحليل الراصد للسم في أحد


المراكز المتقدمة و ثبت خلو جسمه من المخدر تماما .


فالحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات..



الوقاية من الجلطة و نزيف المخ ( و جلاء البصر )


رجل في الخامسة و الخمسين من عمره يشتكي من ارتفاع ضغط الدم


و مرض السكر من النوع الثاني ( المعتمد على الأقراص ) أصيب


قريبا بجلطة في المخ أدت لضعف في الجانب الأيمن من


الجسم و سقوط الجفن في عينه اليمنى لأن السكر كان خارج


السيطرة لفترة طويلة.. شرح الله صدره للتداوي بالحجامة.. تم عمل


أمثل المواضع المعتمدة العلاج الضغط و السكر حسب الخطة




المرفقة و اثناء الحجامة ركزت بشكل خاص على تحسين حالة


العضلة الرافعة للجفن الساقط وذلك بتنشيط المركز الحركي بالمخ


و الذي كان تعرض للجلطة و تحسين الإمداد الدموي للعضلة



و تخليصها من حمض اللاكتيك المتراكم و تنبيه المخ إليها "


بالحجامة ". و وضعت المحاجم على المنطقة الحركية بالفص


الهرمي، و أعلى العين و بجوارها من الخارج و على الأخدعين


هما أساس : (عن أنس قال: قال رسول الله


صلى الله عليه وسلم " نعم الدواء


الحجامة تذهب الدم و تجلو البصر , و تجف الصلب ، و عن أنس


قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام , يذهب


الدم ويخفف الصلب , و يجلو البصر .


هذه الأحاديث منها ما أخرجه البخاري ومسلم أو أحدهما , و منها


ما أخرجه أحمد و بعضها عند النسائي و ابن ماجه . انظر جامع الأصول 7/540 , و ما بعدها


. وانظر كنز الأعمال (10/9-18 , 10/89 , 90 . )..


و شعر المريض براحة كبيرة و خاصة عند عمل موضع المغيثة


عند اليافوخ و قد بدأت مسارا تمهيديا دون أن اعمد لأهم النقاط حتى


يتهيأ المريض و تم ترتيب المواضع بدءا بالكاهل ثم الجسم ثم


ثم فروة الرأس ثم الوجه و كانت المفاجأة أن المريض بدا يرفع


الجفن عند بدأ مواضع الوجه ..


الله أكبر فتح عينه و رفع الجفن الساقط ..


المريض لم يصدق فأغلق عينه مرة أخرى و لكن بتعميق ثقته بالله


تعالى صدق الأمر و فتح عينيه بفضل الله تعالى، بعد أسبوع أخبرني قريب له عن


تحسن صحته العامة و تخفيض الكثير من علاجات الضغط و السكر.. فالحمد لله أحق ما


يقال و أوفاه , الحمد لله